الشركات

أكديطال” تخطط لفتح أول مستشفى خارج المغرب في دبي عام 2025″

تخطط شركة “أكاديتال”، التي تعمل في قطاع الرعاية الصحية الخاص في المغرب، لافتتاح أول مستشفى لها خارج المملكة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عام 2025، بحسب ما قال رشدي طالب، الرئيس والمدير التنفيذي .

و أصبحت “أكاديتال”، وهي ” مجموعة عائلية تأسست عام 2011 “، في 2022 أول شركة عاملة في قطاع الصحة تدخل بورصة المغرب، حيث تمكنت من جمع 1,2 مليار درهم (116 مليون دولار)، من خلال زيادة رأس المال ونقل ملكية الأسهم، وبعد ذلك لم يتم تسجيل أي طرح عام أولي حتى الآن.

وتأتي نية الشركة للتوسع في الخارج بعد أن كثفت استثماراتها في بناء مستشفيات جديدة في الدولة، حيث تمتلك حاليا 21 مستشفى، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد مع بداية عام 2025، مما سيزيد الطاقة الاستيعابية من 2200 إلى 4000 سرير، بحسب تصريح رشدي .

ويجري مسؤولو الشركة، التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 5.9 مليار درهم، مفاوضات مع مطورين عقاريين إماراتيين للاتفاق على تفاصيل إنشاء مستشفى دبي، حيث من المتوقع أن تتولى إدارته شركة جديدة سيتم إنشاؤها. لهذا الهدف من خلال عقد إيجار طويل.

وعن اختيار دبي التي لديها استثمارات خاصة كبيرة في قطاع الرعاية الصحية، قال رشدي: «بعد دراسة هذا السوق، وجدنا أن قطاع الرعاية الصحية في دبي يستهدف النخبة، بحيث أن الطبقة العاملة والطبقة المتوسطة بشكل عام لا يسمحون للتأمين بالوصول إلى العيادات الموجودة ولا يجدون عروض رعاية صحية تتناسب مع وضعهم الاجتماعي » لذلك نرى أن هناك حاجة وفرص للاستثمار في هذا الصدد.

وتراهن «أكاديتال» على استهداف شريحة الجاليات المقيمة في دبي، التي يهيمن عليها المغاربة، ويقدر عددهم بنحو 200 ألف نسمة، في حين يبلغ عدد الأجانب المقيمين في الإمارات بشكل عام نحو 2.5 مليون شخص من مختلف الجنسيات، على رأسهم الباكستانيون والهنود والمصريون. .

ويقدر المدير العام لشركة أكاديتال أن تكلفة الاستثمار في الإمارات ستكون مرتفعة مقارنة بالمغرب، نظرا للارتفاع المستمر في أسعار العقارات، موضحا أن اقتناء المعدات الطبية سيتطلب ما لا يقل عن 15 مليون دولار وأن الشركة تخطط لـ العودة إلى بورصة الدار البيضاء لجمع تمويل جديد من أجل ضمان توسع الشركة في الخارج، في دبي وداكار وأبيدجان بحلول نهاية عام 2025.

وارتفعت إيرادات الشركة في النصف الأول من العام الجاري 84% إلى 828 مليون درهم (80.3 مليون دولار)، فيما قفز صافي الأرباح 160% إلى 67 مليون درهم (6.5 مليون دولار). ويفسر ذلك ارتفاع أعداد المرضى الوافدين بنسبة 94% إلى 170 ألفا.

ويتوقع رشدي طالب أن تصل الإيرادات إلى ملياري درهم والأرباح إلى 200 مليون درهم بنهاية العام الجاري مع تشغيل عدد من المستشفيات الجديدة. ويرافق هذه التوقعات المتفائلة تنفيذ برنامج الحكومة للتأمين الصحي الشامل، وهو ما يشجع نسبة كبيرة من المواطنين على اللجوء إلى القطاع الصحي الخاص.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى