إنتاج النفط في أنغولا يبلغ حوالي 1.1 مليون برميل يوميًا، مستوى مشابه لما كانت تنتجه قبل انسحابها من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). ومن المتوقع أن تحتفظ بمستوى الإنتاج هذا حتى عام 2027 على الأقل.
إن إنتاج ثاني أكبر منتج للنفط الخام في أفريقيا يتراجع بشكل مطرد منذ وصوله إلى ذروته عند 2 مليون برميل يوميًا في عام 2008. تسعى الآن إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لتعويض جزء من هذا الانخفاض.
وفقًا لجوزيه باروزو، وزير الدولة الأنغولي للنفط والغاز، فإن هدفهم هو الحفاظ على هذا المستوى من الإنتاج على الأقل حتى عام 2027-2030. يشير إلى أن معدل تراجع حقول النفط في أنغولا يصل إلى 15% سنويًا، وأن البلاد تسعى لاكتشاف المزيد من الاحتياطيات مع جهود قوية لجذب المستثمرين.
أنغولا انسحبت من أوبك في نهاية عام 2023 بعد خلاف حول حصتها الإنتاجية. يقول باروزو إن تحديد مستوى إنتاج أقل من إمكانياتهم الفعلية قد يضع استثماراتهم الحالية والمستقبلية في خطر، وهذا هو السبب وراء قرارهم بالانسحاب.
ومع ذلك، فإنه يؤكد أن التعاون مع أوبك لا يزال مستمرًا، مما يتيح الفرصة للعودة في المستقبل. يعبر عن ارتياحهم لسعر النفط الذي يتراوح بين 85 و90 دولارًا، معتبرًا أنه مفيد لكل من المنتجين والمشترين.
بالإضافة إلى ذلك، يدرسون إنشاء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال إذا كانت هناك احتياطيات كافية في البلوك 24.
