ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية يوم الجمعة أن كريستالينا غورغييفا، المرشحة الأولى لمنصب رئيس صندوق النقد الدولي، تحظى بدعم دول الاتحاد الأوروبي لتولي فترة ولاية ثانية.
ومن المقرر أن تترشح غورغييفا لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، بعد ترشيحها من قبل سلسلة من الدول الأوروبية لقيادة البنك الدولي.
ومن المتوقع أن تحصل غورغييفا، الخبيرة الاقتصادية البلغارية والداعمة لسياسات معالجة تغير المناخ، على دعم بلادها التي أعربت عن موافقتها على ترشيحها لولاية أخرى تبدأ في سبتمبر.
يُشير التقرير إلى أن غورغييفا قامت بعمل جليل في قيادة المؤسسة، حسب تصريحات وزير المالية الفرنسي برونو لومير في اجتماع مجموعة العشرين، وأعربت فرنسا عن دعمها لها لولاية ثانية.
كما أكد ديميتار راديف، محافظ البنك المركزي البلغاري، على الاحترام والثقة الكبيرين التي تحظى بهما غورغييفا من الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي.
ومن المتوقع أن ينضم وزراء مالية إسبانيا وبولندا وهولندا إلى بلغاريا وفرنسا في دعم غورغييفا، الأمر الذي قد يكون حاسمًا لإعادة انتخابها، حيث تقوم الدول الأوروبية تقليديًا بترشيح مرشح لقيادة صندوق النقد الدولي.
تُعتبر غورغييفا ثاني امرأة ترأس صندوق النقد الدولي وأول شخص من اقتصاد الأسواق الناشئة. كانت قد واجهت انتقادات لفشلها في إنهاء دائرة الديون وزيادة أسعار الفائدة، لكنها تؤكد على الإشراف على قروض تصل قيمتها إلى 305 مليار دولار للاقتصادات النامية.
