تشير التوقعات إلى استمرار تباطؤ الاقتصاد الأميركي خلال الربع الحالي، قبل أن يؤدي الانخفاض الإضافي في الإنفاق الاستهلاكي وتراجع الاستثمارات التجارية إلى تراجع الاقتصاد في النصف الثاني من العام.
ووفقًا للبيانات الأخيرة التي تم جمعها من بلومبرغ، فمن المتوقع أن يشهد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي ارتفاعًا بنسبة 0.5% في الربع الثاني. على الرغم من أن هذا التحسن يعد بسيطًا مقارنةً بالتوقعات السابقة التي تشير إلى معدل نمو 0.2%، إلا أنه يعكس توقعًا بزيادة الإنفاق العائلي إلى 1%، ولا يزال هذا المعدل ضعيفًا. كما يشير التوقع الحالي إلى أن وتيرة الزيادة أقل من نصف ما تم تحقيقه في الربع الأول.
وظلت نسبة احتمال حدوث ركود على مدى العام المقبل ثابتة عند 65%، وفقًا لتوقعات 41 من المشاركين في الاستبيان. ويتوقع الاقتصاديون الآن ارتفاعًا طفيفًا في مؤشرات الأسعار من قبل “الاحتياطي الفيدرالي”، بينما يتوقعون انخفاضًا حادًا في الاستثمار الخاص في النصف الثاني من العام، متخلين عن التوقعات السابقة.
وصرح لوك تيلي، كبير الاقتصاديين في “ولمنغتون ترست”، قائلاً: “مع تزايد تكلفة التمويل وتشديد الائتمان في عام 2023، نتوقع تراجعًا في الإنفاق الرأسمالي وتسريحات للموظفين، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تراجع طفيف في
