ارتفع الدولار طفيفاً، اليوم الأربعاء، مع تأهب المتداولين لقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي التي قد يلمح خلالها إلى توقيت بدء خفض أسعار الفائدة
وكان الإسترليني ضمن الأضعف أداءً خلال اليوم بعد أن أظهرت البيانات انكماش الاقتصاد البريطاني في أكتوبر، ما يثير مخاوف انزلاق البلاد إلى ركود ويُصعب مساعي بنك إنجلترا بالالتزام بموقفه المتشدد ضد الحديث عن خفض الفائدة عند اجتماعه غداً الخميس
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة ضد سلة من العملات، بنسبة 0.1% إلى 103.86، الساعة 05:40 بتوقيت جرينتش، متعافياً طفيفاً من انخفاضه أمس بواقع 0.31% , كما صعدت العملة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.25% إلى 145.81 ين، عقب تراجعه بنسبة 0.5% الجلسة السابقة، فيما استقرت أمام اليورو عند 1.0788 للدولار، وارتفعت أمام الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.2534 دولار
وسيعلن مسؤولو الفيدرالي، اليوم، التوقعات الاقتصادية وأسعار الفائدة المحدثة في وقت لاحق من اليوم، حيث يتوقع المحللون والمستثمرون الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
ويترقب المستثمرون، على نحو خاص، ما إذا كان جيروم باول، رئيس الفيدرالي، سيدحض توقعات خفض الفائدة بالنصف الأول من 2024، وما سيشير إليه المخطط النقطي للبنك المركزي بشأن توقعات صانعي السياسة إزاء السياسة النقدية
وكانت قد أشارت أحدث البيانات إلى الهبوط السلس للاقتصاد، إلا أن مؤشر أسعار المستهلكين أظهر ارتفاع مفاجيء خلال نوفمبر , وتشير أسواق العقود الآجلة إلى أن المتداولين يتوقعون الآن خفض الفائدة أربع مرات العام المقبل بمقدار ربع نقطة، على أن يكون أول خفض لها في ماي
