الاقتصادية

الفضة تواصل التعافي استنادًا على آمال الطلب الصيني

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الجمعة لتواصل التعافي لليوم الثاني ‏على التوالي من أدنى مستوى فى أسبوعين ،وسط نشاط عمليات الشراء من ‏مستويات منخفضة.‏

واستنادًا على آمال تحسن الطلب الفعلي على المعادن الثمينة خلال عطلة العام ‏القمري الجديد فى الصين ،بالتزامن مع اتخاذ السلطات الصينية هذا الأسبوع المزيد ‏من الإجراءات التحفيزية لدعم الأنشطة الاقتصادية الضعيفة فى أكبر مستهلك ‏للمعادن والسلع فى العالم.‏

ارتفعت أسعار معدن الفضة بنسبة 0.6% إلى (22.72$) ، من مستوى افتتاح ‏التعاملات عند (22.59$)، وسجلت أدنى مستوي عند (22.56$).‏

عند تسوية الأسعار يوم الخميس حققت أسعار الفضة ارتفاع بنسبة 1.65% ، فى ثاني ‏مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،بعدما سجلت فى وقت سابق أدنى مستوى ‏فى أسبوعين عند 22.15 دولارًا للأوقية.‏

تبدأ السنة القمرية الجديدة‎ 2024 ‎غدًا السبت الموافق العاشر من فبراير وتجري ‏الاحتفالات بها لمدة 15 يوما ،وتم إطلاق اسم التنين على العام الجديد ،ومن المتوقع ‏أن يكون العام الجديد مليئًا بالطاقة الإيجابية على حسب الأبراج الصينية.‏

وخلال فترة الاحتفالات بالعام القمري الجديد، يشهد السوق الصيني للمجوهرات ‏والحلي ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب. حيث تعتبر تلك الاحتفالات مناسبة مهمة ومميزة ‏في الثقافة الصينية، حيث يقوم الناس بتبادل الهدايا وارتداء المجوهرات والحلي ‏الفاخرة كجزء من التقاليد والاحتفالات‎.‎

ويرجح بعض خبراء السلع والمعادن أن يكون عام التنين فى الصين يسير على الطريق ‏ليكون واحدًا من أفضل الأعوام للطلب الصيني على المعادن النفيسة والحلي ‏والمجوهرات.‏

وفى نفس الإطار اتخذت السلطات الصينية هذا الأسبوع المزيد من الإجراءات ‏التحفيزية الجديدة لدعم الأنشطة الاقتصادية الضعيفة فى البلاد ،وهو ما سوف ‏ينعكس أيضًا بالتحسن على مستويات الطلب على المعادن الصناعية وعلى رأسها ‏الفضة.‏

قال معهد الفضة ومقره واشنطن العاصمة فى الولايات المتحدة فى أحدث تقاريره ‏،إن العام 2024 قد يكون عامًا رائعًا بالنسبة للمعدن الأبيض ،حيث من المحتمل أن ‏تصل أسعار الفضة إلى أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات.

وقال معهد الفضة: إنه من المتوقع أن يصل الطلب على المعدن الصناعي “الأبيض” ‏إلى 1.2 مليار أونصة في عام 2024، وهو ما سيمثل ثاني أعلى مستوى للطلب ‏العالمي على الإطلاق‎.

1
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى