واصل سهم شركة “تسلا” تراجعه، استمرارًا للاتجاه الهبوطي الذي بدأ به عام 2024، مما دفع القيمة السوقية لشركة صناعة السيارات الكهربائية لفترة وجيزة إلى أقل من 500 مليار دولار، حيث أبرزت جولة خفض الوظائف هذا الأسبوع مدى تباطؤ نمو الشركة.
وأنهى السهم تداولات الثلاثاء منخفضًا بنسبة 2.7% إلى 157.11 دولار، لتصبح في المركز الخامس عشر بين الشركات الأكبر قيمة سوقية في العالم، مسجلة 500.3 مليار دولار، بعد أن هبط السهم خلال الجلسة إلى 153.75 دولار، ولم تغلق الشركة بقيمة سوقية تقل عن 500 مليار دولار منذ أواخر أبريل 2023.
ويعتبر سهم صانعة السيارات الكهربائية، صاحب ثاني أكبر انخفاض على مؤشر “S&P 500” في عام 2024، مما أدى إلى محو حوالي 290 مليار دولار من ثروات المساهمين، حيث خسر السهم نحو 37% من قيمته هذا العام.
وقال “ريان برينكمان”، المحلل لدى بنك “جيه بي مورجان”، إن عمليات تسريح العمال التي تم الإعلان عنها يوم الإثنين، يجب ألا تترك مجالًا للشك في أن الانخفاض في عمليات التسليم كان نتيجة لانخفاض الطلب وليس العرض، بحسب “بلومبرج”.
ويترقب المستثمرون إعلان “تسلا” نتائج أعمالها خلال الربع الأول في 23 أبريل، للتعرف على تفسير لسبب قيامها بتحول استراتيجي، في ظل وعود بالكشف عن سيارة أجرة آلية في أغسطس، رغم خفض أسعار سياراتها لتحفيز الطلب، وسط مشكلة السيارات ذاتية القيادة.
