كشف رئيس الجمعية المغربية للأفوكادو، عبد الله اليملحي، عن تصدير المملكة المغربية لمبلغ يصل إلى 30 ألف طن من الأفوكادو في الموسم الفلاحي 2023-2024، مع توقعات بتحقيق رقم قياسي جديد في حجم الصادرات. ومع ذلك، يواجه القطاع تحديات عديدة، بما في ذلك العوامل الطبيعية والتحديات التجارية، والتي يتعين عليه التغلب عليها لتحقيق النجاح.
وأشار اليملحي إلى تعرض مدينة العرائش، التي تعد مركز إنتاج الأفوكادو بالمملكة، لتأثيرات سلبية بسبب عاصفة برنارد، مما أدى إلى فقدان كميات كبيرة من الفاكهة. ورغم ذلك، يتمثل التحدي الرئيسي في ضبط جودة الأفوكادو المصدر وتلبية متطلبات الأسواق الدولية.
ومن جهة أخرى، يواجه الإنتاج المغربي تحديات منافسة من الدول الأخرى مثل تشيلي وكولومبيا في الأسواق الأوروبية. ورغم هذه التحديات، يستمر الطلب على الأفوكادو المغربي في الأسواق الرئيسية مثل هولندا وإسبانيا وألمانيا وفرنسا.
وفي ظل موسم جاف متكرر، فإن الحكومة المغربية اتخذت قرارات لضبط إنتاج الأفوكادو، بما في ذلك وقف الدعم لتسهيلات الري. ورغم هذه القيود، يظل الإنتاج قادرًا على تلبية الطلب المحلي والدولي.
مع توقعات بارتفاع حجم الصادرات هذا الموسم، يتعين على قطاع الأفوكادو المغربي التكيف مع التحديات والتغيرات في الأسواق العالمية، وضمان الجودة والتنافسية للمنتج المصدر، مما يمثل تحديًا جديدًا وفرصة للتطوير والنمو في هذا القطاع الحيوي.
