تصدر الين الياباني قائمة العملات الرابحة بتعاملات يوم الخميس بنسبة 3.25%؛ مستفيدا ببعض النقاط الإيجابية التي أدلى بها محافظ بنك اليابان بوقت مبكر من اليوم، حيث أفاد كازو أويدا بأنه من المرجح أن يستمر التضخم في الارتفاع داخل اليابان بالوقت الحالي بسبب ارتفاع تكاليف العمالة وتأثير التضخم في الخارج.
وقد تشهد اليابان استمرار ارتفاع الأجور بالعام المقبل، بما يعني تغذية التضخم الياباني المرتفع بالفعل، الأمر الذي أثار توقعات الأسواق حيال احتمالية أن يقوم بنك اليابان بتغيير سياسته التيسيرية من أجل السيطرة على التضخم المرتفع، خصوصا وأن محافظ بنك اليابان قد صرح بوقت سابق من هذا الأسبوع بأن البنك قد رفع توقعاته للتضخم.
وفي المرتبة اللاحقة للين الياباني جاءت مكاسب الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى بنسبة وصلت إلى 2.50%، مستفيدا من دوره كملاذ آمن بأوقات الأزمات الاقتصادية وذلك بالتزامن مع تعثر المفاوضات بين بايدن وماكرثي حول أزمة رفع سقف الديون الأمريكية وهو ما استدعى تحذير وزير الخزانة الأمريكية جانيت يلين من أن تخلف الولايات المتحدة عن رفع سقف الديون سيهدد الانتعاش الاقتصادي للبلاد، بالإضافة لتشكيكها في جدية الأمن القومي الأمريكي بجميع أنحاء العالم، بما يؤدي إلى ركود عالمي، الأمر الذي أسفر عن ارتفاع الطلب على الدولار الأمريكي تحوطا من الأزمات الاقتصادية المحتملة.
