ارتفع الين الياباني بالسوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،ليتداول فوق حاجز 148 ينات لكل دولار ،فى ظل تنامي التكهنات حول خروج بنك اليابان من أسعار الفائدة السلبية فى الآجل القريب والمتوسط
أوضحت البيانات الصادرة مؤخرًا فى طوكيو ،تصاعد الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الياباني ،خاصة بيانات التضخم و الأجور ،والتي أن زادت عن المستهدفات خلال الفترة المقبلة ،فسوف تجبر البنك على البدء فى تقليص أداوت التحفيز النقدي فى البلاد
تراجع الدولار مقابل الين قرابة 0.5% إلى (147.97 ين) الأدنى فى أسبوع، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند (148.67 ين)، وسجل أعلى مستوى عند (148.68 ين)
و حقق الين أمس الاثنين ارتفاعاً بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل تنامي التكهنات حول نمو الأجور فى اليابان ،وذلك بعدما أظهرت بيانات ارتفاع تكاليف العمالة ضمن مؤشر أسعار خدمات الشركات لشهر أكتوبر
و أوضحت البيانات الصادرة فى طوكيو يومي الجمعة وأمس الاثنين ،والخاصة بأسعار المستهلكين و خدمات الشركات فى اليابان خلال أكتوبر الماضي ،تصاعد الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الياباني
وقال محافظ بنك اليابان المركزي “كازو أويدا” فى وقت سابق: إن البنك قد يحصل على بيانات كافية بحلول نهاية العام لتحديد ما إذا كان بإمكانه إنهاء أسعار الفائدة السلبية ، وأوضح أويدا :إنه بمجرد اقتناعنا بأن اليابان ستشهد ارتفاعات مستمرة فى التضخم مصحوبة بنمو الأجور ،فهناك خيارات مختلفة يمكننا اتخاذها
