تراجعت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات الأربعاء، مع ترقب المستثمرين قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة في أمريكا وسط توقعات تثبيتها، وذلك في ظل شكوك حول تدخل طوكيو في سوق الصرف الأجنبي لدعم قيمة الين.
وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر “نيكي” بنسبة 0.34% أو ما يعادل 131 نقطة إلى 38274 نقطة، وتراجع مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.50% إلى 2729 نقطة.
أظهرت نتائج استطلاع أجرته “إس آند بي جلوبال”، تحسن النشاط الصناعي الياباني خلال أبريل، مع ارتفاع مؤشر “أو جيبون بنك” لمديري المشتريات في القطاع إلى 49.6 نقطة في القراءة النهائية من 48.2 نقطة في مارس، لكنه ظل دون مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين الانتعاش والانكماش.
يترقب المستثمرون اليابانيون عن كثب نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي ينتهي اليوم، نظراً للضغوط التي يعانيها الين بسبب اتساع الفارق في أسعار الفائدة بين واشنطن وبكين، ما يثير تساؤلات عدة حول تأثير ضعف العملة المحلية على الاقتصاد الياباني، فضلاً عن آفاق السياسات النقدية للمصرف المركزي.
وكشفت بيانات من بنك اليابان تراجع الحساب الجاري للمصرف بمقدار 7.56 تريليون ين (48.2 مليار دولار) إثر بنود مالية تشمل إصدار سندات حكومية، ومدفوعات ضريبية، مقارنة بالانخفاض المتوقع من قبل وسطاء سوق المال عند 2.1 تريليون ين، ما يرجح تدخل السلطات في سوق الصرف الإثنين الماضي بإنفاق 5.5 تريليون ين لدعم العملة المحلية.
وعلى صعيد سعر الصرف، استقرت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية عند 157.83 ين.
