جمع “سام ألتمان” الرئيس التنفيذي لـ “أوبن إيه آي”، وهي واحدة من قادة الزخم حول الذكاء الاصطناعي، ثروة طائلة، لكن على غير المعتقد، لم تكن بفضل الطفرة التي حققتها شركته في تطوير التقنية الناشئة.
ووفقًا لمؤشر “بلومبرج” للمليارديرات، فإن أول تقييم لثروة رائد الأعمال البالغ من العمر 38 عامًا، يظهر أنه يمتلك ما لا يقل عن ملياري دولار.
وذلك دون احتساب أي حصة له في “أوبن إيه آي” التي بلغ تقييمها مؤخرًا 86 مليار دولار، حيث قال “ألتمان” مرارًا وتكرارًا إنه لا يملك أسهمًا في الشركة.
وبدلاً من ذلك، فإن أغلب ثروته التي يمكن تتبعها تتركز في مجموعة من صناديق رأس المال المغامر والاستثمارات في الشركات الناشئة، ومن المرجح أن ترتفع أكثر عقب الطرح العام لشركة “رديت” التي يعد أحد أكبر مساهميها.
وعمومًا، فإن مصادر ثروته غامضة نسبيًا، بحسب “بلومبرج”، إذ يستثمر “ألتمان” في مجموعة من الشركات الخاصة، مثل “نيورالينك” التابعة للملياردير “إيلون ماسك” والتي لا تكشف عن حصته بها (لم يتم تضمينها في حسابات مؤشر بلومبرج).
ويأتي الجزء الأكبر من صافي ثروته التي يمكن تتبعها من نحو 1.2 مليار دولار مستثمرة في مجموعة من صناديق رأس المال المغامر، إلى جانب 434 مليون دولار في شركة “أبولو بروجيكتس- Apollo Projects”، إلى جانب استثمارات أخرى في شركات ناشئة.
