قال الرئيس التنفيذي لبنك “جيه بي مورجان” الجمعة، إنه يأمل أن يتمكن الاحتياطي الفيدرالي من خفض التضخم دون التسبب في الركود، لكنه لم يستبعد احتمالات مثل الركود التضخمي.
وخلال مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، أوضح “جيمي ديمون” أنه يظل حذرًا بشأن الاقتصاد الأمريكي مشيرًا إلى أن التضخم قد يكون أكثر ثباتًا لفترة أطول، وقال: “يجب أن تقلق بشأن احتمال الركود التضخمي، من ضمن قائمة الأشياء المحتملة التي يمكن أن تحدث للاقتصاد الأمريكي”.
وشدد “ديمون” على أنه لا يزال متفائلًا بأن يشهد الاقتصاد الأمريكي هبوطًا ناعمًا -حيث يتباطأ التضخم مع تجنب الاقتصاد للركود- لكنه أشار إلى أنه غير متأكد من أن هذه هي النتيجة الأكثر ترجيحًا، مؤكدًا أنه أكثر شكوكًا من الآخرين في أن الهبوط الناعم أمر مسلم به.
وأكد على ضرورة استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، معلقًا على تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” قال إن مستشاري الرئيس السابق “دونالد ترامب” يدرسون سبل الحد من صلاحيات البنك المركزي، حال انتخابه مرة أخرى، ويمكن أن تشمل الخطوات عزل رئيس المجلس أو مطالبته بالتشاور مع الرئيس بشأن أي تغييرات في أسعار الفائدة.
آخر مرة حدث فيها الركود التضخمي كانت في السبعينيات، ففي عام 1975، تجاوز معدل التضخم 10% في حين بلغ معدل البطالة ذروته عند 9%، مقارنة بمعدل التضخم الآن عند 3.5%، ومعدل البطالة 3.8%، ولذلك أشار “ديمون” أنه في حال حدوث ركود تضخمي لن يكون بالسوء الذي كان عليه في السبعينيات.
