حذر جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، المستثمرين من وقت عصيب ينتظر الاقتصاد العالمي، قائلا إن الفترة الحالية “قد تكون أخطر وقت شهده العالم منذ عقود”.
وأضاف ديمون أن الحروب في أوكرانيا وقطاع غزة “يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى على أسواق الطاقة والغذاء والتجارة العالمية والعلاقات الجيوسياسية”.
وفي مكالمة هاتفية مع ” سي إن إن ” ، أوضح ديمون: “مهمتنا هي الاستعداد للنتائج غير المتوقعة والتي يصعب التنبؤ بها. » وأكد أن البنك يجري حالياً 100 تحليل اقتصادي لتحديد قوة المؤسسات في ظل الوضع الاقتصادي الراهن. وأضاف: “عادة ما تؤدي الظروف الجيوسياسية إلى الركود. “ركود عميق أو معتدل”، مما يدل على أن الأداء الجيد الحالي للسوق ليس سببا لتوقع استمرار ذلك الأداء في المستقبل.
وشدد ديمون على أن التأثير الجيوسياسي يقلقه أكثر من التأثير الاقتصادي على الأسواق، لأن المستهلكين الأمريكيين وكذلك الشركات الأمريكية لا يزالون في حالة جيدة.
ويتوقع ديمون أن ترتفع أسعار الفائدة مرة أخرى وسط أسواق عمل ضيقة ــ سوق عمل ضيقة عندما تكون فرص العمل وفيرة والعمال المتاحون نادرين ــ ومع زيادة مستويات الدين العام، الأمر الذي سيبقي مستويات التضخم مرتفعة.
و قال ديمون في مقابلة سابقة مع” سي إن إن ” إن الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يواصل سياسته المتشددة من خلال الاستمرار في رفع أسعار الفائدة 1.5 نقطة مئوية أخرى، إلى 7 في المائة.
