أعلن “البنك الاحتياطي في زيمبابوي” يوم الجمعة أنه قام بدعم أول طرح لعملتها الرقمية من خلال استخدام حوالي 140 كيلوغرامًا من احتياطياتها من الذهب. وأكد البنك أنه تلقى 135 طلبًا بقيمة تقدر بـ 14 مليار دولار زيمبابوي (12 مليون دولار) لشراء الرموز الرقمية المدعومة بالذهب. ومن المخطط أن يتم عقد مزاد ثانٍ في 18 مايو.
تجاوبت زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، مع التحديات الاقتصادية المتزايدة من خلال اعتمادها على العملة الرقمية للتخفيف من الطلب المتزايد على الدولار الأميركي وسط تدهور قيمة العملة المحلية. ومع ذلك، انتقد “صندوق النقد الدولي” هذه الخطوة وحث الحكومة على تحرير سعر صرف العملات الأجنبية بدلاً من التعرض لاستنزاف احتياطيات الذهب.
تعد العملة الرقمية واحدة فقط من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم عملتها التي تراجعت أكثر من 40% أمام الدولار الأميركي هذا العام، وذلك في ظل ارتفاع معدل التضخم. قد أصدرت الحكومة أيضًا عملات ذهبية وأشارت إلى ضرورة رفع أسعار الفائدة على المدى القصير. يجدر بالذكر أن معدلات الفائدة المرجعية لـ “البنك الاحتياطي في زيمبابوي” تبلغ 140%، وهي الأعلى في العالم.
