تواجه شركة أبل تحديات كبيرة هذا العام، حيث يُهدد سهمها بالسقوط نتيجة لعدة عوامل سلبية. بدايةً، هناك تراجع في مبيعات آيفون، بالإضافة إلى استقبال سلبي لأحدث ابتكاراتها، وهي نظارة فيجن برو، وذلك بسبب سعرها المرتفع.
البداية الضعيفة لأسهم شركة “آبل” في بداية عام 2024 تهدد بفقدانها لقب الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم، وذلك خاصةً مع اقتراب قيمة شركة “مايكروسوفت” السوقية من الوصول إلى 3 تريليونات دولار.
منذ يوليو 2022، تحافظ الشركة العملاقة على لقب الشركة المدرجة الأكثر قيمة عالميًا. ومع ذلك، شهد سهمها انخفاضًا حادًا منذ بداية العام الجاري، خاصةً بعد خفض توصيتين ماليتين لسهم الشركة، وسط مخاوف بشأن الطلب على “آيفون” في الصين.
سجل سعر أسهم “آبل” انخفاضًا في كل جلسات عام 2024، وهي في طريقها لخسارة حوالي 183 مليار دولار من قيمتها السوقية، وفقًا لتقرير من “بلومبرغ”. ورغم أن السهم تأثر بنسب هبوط أكبر في الأسبوع الأول من يناير، إلا أنه سجل أكبر هبوط لقيمته السوقية في بداية أي عام على الإطلاق.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه الشركة تأخراً في مجال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محور اهتمام شركات التكنولوجيا في وادي السيليكون.
و تم تشتيت انتباه أبل بمشروع السيارة الذكية، الذي توقفت مؤخراً عن العمل به وتراجعت عنه.
ومع بيع أكبر مستثمر في الشركة، وارن بافت، 10 ملايين سهم سابقاً، يترقب السوق بانتظار إعلان متى وكم سيبيع مرة أخرى.
فمجرد سماع هذا الخبر قد يؤدي إلى هبوط المستثمرين الأفراد للبيع، مما يتسبب في انخفاض سعر السهم، الذي فقد 11% منذ بداية العام الحالي.
وإذا استمرت خسائر السوق المبكرة، فسوف يسجل السهم خسائر للجلسة الخامسة على التوالي، ويسجل أطول سلسلة خسائر له منذ أكتوبر، وفقًا لتقرير من “بلومبرغ”.
