حقّق صندوق الثروة السيادي النرويجي مكاسبًا غير مسبوقةٍ في العام 2023، مدعومًا بأداءٍ قويٍ لأسواق الأسهم، وارتفاع أسعار الطاقة. وتُشير هذه التطورات الإيجابية إلى ثقة الصندوق في الاقتصاد العالمي، وحرصه على تنويع استثماراته في مختلف القطاعات.
وبلغ حجم أصول الصندوق 1.5 تريليون دولار، وخصص 70.9% من استثماراته للأسهم، مما يُؤكّد على تركيزه على الاستثمارات طويلة الأجل ذات العوائد المرتفعة.
وفي سياقٍ مُشجّعٍ، ضخّ صندوق الثروة السيادي النرويجي استثماراتٍ ضخمةً في المغرب، حيث ارتفعت استثماراته بنسبة 225% على أساس سنوي، لتصل إلى 15 مليون دولار.
واستثمر الصندوق في 4 شركات مغربية رائدةٍ، هي:
الشركة المغربية لحلول الدفع “إتش بي إس” (HPS).
شركة “لابيل في” (La belvie) التي تدير متاجر كبرى تحمل علامة “كارفور” الفرنسية.
شركة “أولماس” للمياه المعدنية.
شركة “وفا للتأمين”.
ويُشير اهتمام الصندوق بِشركاتٍ مغربيةٍ رائدةٍ، مثل “إتش بي إس” و”لابيل في”، إلى جاذبية السوق المغربية وثقة المستثمرين العالميين في إمكانياتها.
وتُؤكّد هذه الاستثمارات الضخمة على المؤشرات الإيجابية لاقتصاد المغرب، وجاذبيته الاستثمارية المتزايدة، خاصةً في ظلّ التطورات الإيجابية التي يشهدها على مختلف الأصعدة.
تُمثّل استثمارات صندوق الثروة السيادي النرويجي في المغرب فرصةً سانحةً لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ودعم التنمية الاقتصادية في المغرب. ويبقى الرهان على مواصلة الجهود المبذولة لتحسين مناخ الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
