شهدت واردات المغرب من القمح قفزة ملحوظة في يناير 2024، حيث ارتفعت بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 688 ألف طن، وفقًا لبيانات الجامعة الوطنية لتجار الحبوب والقطاني.
و جاءت النسبة الأكبر من الواردات من فرنسا، حيث بلغت 457 ألف طن، أي ما يعادل 66% من إجمالي الواردات. تلتها ألمانيا بـ 147 ألف طن (21%)، ثم روسيا بـ 57 ألف طن (8%)، ورومانيا بـ 27 ألف طن (4%).
و ارتفع إجمالي واردات الحبوب (القمح والشعير والذرة) في يناير 2024 بنسبة 55% على أساس سنوي، ليصل إلى 1.1 مليون طن.
و تُشير هذه الزيادة في واردات القمح إلى الحاجة المتزايدة للمغرب لتلبية احتياجاته من هذه السلعة الاستراتيجية، خاصة في ظل الظروف المناخية العالمية والتغيرات في أسعار الحبوب.
قد تؤدي هذه الزيادة في الواردات إلى ارتفاع أسعار القمح في السوق المغربية، مما قد يؤثر على تكلفة الإنتاج الغذائي والقدرة الشرائية للمواطنين.
تُشكل الزيادة في واردات القمح تحديًا للاقتصاد المغربي، ويجب على الحكومة اتخاذ خطوات جادة لمعالجة هذا التحدي وضمان الأمن الغذائي للمملكة.
