في الأسبوع الماضي، شهد الدولار الكندي أداءً مميزًا في أسواق العملات الأجنبية، حيث تصدر قائمة العملات العالمية الرابحة، متفوقًا على جميع العملات الرئيسية والثانوية.
هذا التألق أثار تساؤلات حول أسباب أداء العملة الكندية بقوة، والتي يمكن تلخيصها في نقطة رئيسية وهي تقليص احتمالات خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الكندي.
وفيما يتعلق بقائمة العملات الرابحة، فقد جاء الفرنك السويسري في ذيل تلك القائمة، نتيجة للاحتمالات القوية حول استمرار تخفيف السياسة النقدية من قبل البنك الوطني السويسري وخفض أسعار الفائدة خلال هذا العام.
عند النظر إلى أداء الدولار الكندي الأسبوع الماضي أمام العملات الثمانية الكبرى في سوق صرف العملات الأجنبية، فإنه شهد ارتفاعًا بنسبة 5 نقاط على مؤشر “أف اكس نيوز تودي” الأسبوعي لقياس قوة العملات، ثم الجنيه الإسترليني في المركز الثاني بنقطتين، ثم الين الياباني في المركز الثالث بنقطة واحدة، واحتل الفرنك السويسري المركز الأخير بنقطة سالبة 6 نقاط.
وعند التفصيل في أداء الدولار الكندي الأسبوع الماضي أمام العملات السبع الكبرى، فقد سجل ارتفاعًا بنسبة 0.95% مقابل الفرنك السويسري، وسجل أعلى مستوى في 5 أشهر يوم الأربعاء 27 مارس عند 0.6676 فرنك.
كما ارتفع بنسبة 0.7% مقابل الدولار النيوزيلندي، وسجل أعلى مستوى في 4 أشهر يوم الجمعة 29 مارس عند 1.2361 دولار، وزاد بنسبة 0.6% مقابل اليورو، وسجل أعلى مستوى في شهر يوم الجمعة عند 0.6856 يورو.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي، وسجل أعلى مستوى في 5 أسابيع يوم الجمعة 22 مارس عند 1.2725 دولار، وزاد بنسبة 0.45% مقابل الدولار الأسترالي، وسجل أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة عند 1.1340.
وأيضًا، ارتفع بنسبة 0.4% مقابل الين الياباني، وسجل أعلى مستوى في أسبوع يوم الثلاثاء عند 111.90، وزاد بنسبة 0.3% مقابل الجنيه الإسترليني، وسجل أعلى مستوى في أسبوع يوم الجمعة عند 0.5850.
وأخيرًا، تشير البيانات الصادرة الأسبوع الماضي إلى نمو اقتصادي كندي بمعدل 0.6% في شهر يناير، متجاوزًا توقعات السوق بنمو بمعدل 0.4%، وسجل الاقتصاد انكماشًا بمعدل 0.1% في ديسمبر.
