راجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم السابع على التوالي ،مسجلًا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية عقب محضر الاحتياطي الفيدرالي.
لم تتضمن تفاصيل اجتماع السياسة النقدية الفيدرالية فى شهر يناير سوى زيادة اقتناع الأسواق بأن اجتماع يونيو هو الوقت المناسب للبدء فى تخفيف السياسة النقدية الأمريكية وخفض أسعار الفائدة.
وفى سعيهم لإعادة تقييم الاحتمالات المتعلقة بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية ، يترقب المستثمرون فى أوقات متلاحقة اليوم ،بيانات اقتصادية هامة فى الولايات المتحدة ،بما فى ذلك طلبات إعانة البطالة الأسبوعية والتقارير الخاصة بالقطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي خلال شهر فبراير.
انخفض مؤشر الدولار بحوالي 0.5% إلى مستوى (103.43) نقطة الأدنى منذ 2 فبراير الجاري ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند (103.92) نقطة، وسجل أعلى مستوى عند (103.99) نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات الأربعاء منخفض بنسبة 0.1% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ،ضمن أطول سلسلة خسائر يومية فى 2024 ،تحديدًا منذ يوليو 2023.
وفقًا لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الذي عُقد في الفترة من 30 إلى 31 يناير الماضي، فإن صناع السياسات النقدية الأمريكية لا يرون مناسبًا خفض أسعار الفائدة حتى يكتسبوا ثقة أكبر فى تحرك التضخم بشكل مستدام نحو الهدف البالغ 2%.
وفقًا للمحضر أيضًا، أشار بعض الأعضاء إلى إمكانية توقف التقدم في مكافحة التضخم، وأشار اثنان من صناع السياسات إلى المخاطر السلبية المترتبة عن الاحتفاظ بموقف تقييدي مفرط لفترة طويلة جدًا.
