ردًا على الشائعات حول عدم اهتمام بنك المغرب بالاستثمار في الذهب، أكد والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، أن المؤسسة التي يديرها ليست مختصة في تداول الذهب.
وخلال آخر اجتماع لمجلس بنك المغرب، أشار الجواهري إلى أن احتياطي الذهب يشكل حوالي 6 في المائة من إجمالي احتياطي المغرب من العملة الصعبة.
وأوضح الجواهري أن احتياطي المغرب يتماشى مع المتوسط العالمي، وأن المبادئ الثلاثة التي توجه تدبير احتياطيات الصرف لبنك المغرب هي الأمن والسيولة والمردودية.
وأكد الجواهري أن الأمن يأتي في المقام الأول، لضمان استثمارات ذات مخاطر منخفضة، وأن السيولة هي الأمر الثاني الذي يسمح بتحويل الاحتياطيات بسهولة إلى نقد، لتلبية احتياجات البلاد، وأن المردودية تأتي في المقام الثالث، حيث يسعى البنك أولاً لتأمين وتسييل أصوله قبل السعي لتحقيق العوائد.
وأقر الجواهري بأن الذهب، على الرغم من كونه ملاذًا آمنًا، يثير تحديات خاصة كمكون لاحتياطيات الصرف، ويجب إدارته وفقًا لمبادئ بنك المغرب، خاصة فيما يتعلق بالسيولة والأمن.
وأوضح أن الذهب، على عكس العملات الأجنبية، ليس من السهل استخدامه في التدخلات الفورية في سوق الصرف، مما يقلل من فائدته في بعض الحالات التي تتطلب سرعة التصرف للحصول على سيولة.
