أكد ملي كياري، المدير العام لشركة النفط الوطنية النيجيرية المحدودة (NNPC)، وجود تعاون جارٍ بشأن مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب “NMGP”، موضحاً أن المشروع الذي يمتد عبر 13 دولة وصل إلى مراحل متقدمة.
وأوضح أن القرار الاستثماري النهائي لهذا المشروع، الذي يبلغ تكلفته 25 مليار دولار، من المقرر اتخاذه بحلول ديسمبر 2024.
وخلال مؤتمر “CERAWeek” الذي عُقد في الولايات المتحدة، أشار المتحدث إلى أن “الأحداث الجيوسياسية الحالية فرضت على العالم تحديات متعددة، وقبل التحول في مجال الطاقة، يجب على الدول أن تضمن أمن إمدادات الطاقة في بلدانها”. وأضاف أن “الحديث عن الأمن الطاقي يتطلب توفر الوقود اللازم لتلبية الاحتياجات”.
وأكد ملي كياري على أن الانتقال نحو استخدام الطاقات المتجددة يتطلب توفير التمويل اللازم. وأشار إلى أن الطريقة الأرخص لتحقيق هذا التحول هي استخدام الغاز.
وأكد أن شركته ملتزمة بتعزيز قدرتها على توصيل الغاز إلى السوق المحلية والعالمية، مشيراً إلى أهمية استخدام موارد الغاز الوفيرة في نيجيريا لتوفير الوقود البديل.
يهدف خط أنبوب الغاز “نيجيريا-المغرب”، الذي يمتد على طول ساحل غرب إفريقيا من نيجيريا، إلى ربط القارة السمراء بالقارة الأوروبية عبر إسبانيا.
ويتمتع المشروع بسعة سنوية تتراوح بين 30 و 40 مليار متر مكعب، مما يتيح توفير حوالي 3 مليارات قدم مكعب قياسي من الغاز يوميًا.
يُعَتَبَر مؤتمر “CERAWeek” أحد أبرز المؤتمرات العالمية في مجال الطاقة، حيث يجذب آلاف الخبراء وقادة الصناعة والحكومات من جميع أنحاء العالم سنويًا لمناقشة مستقبل الطاقة.
